حشرة فرس النبى بين الواقع والخيال
اعتقد اليونانيون انه عندما يقف على قدميه الخلفيتين رافعا الاماميتين انما يرفع ذراعيه داعيا الى الله
فقاموا باطلاق تسمية فرس النبى عليه
اما المسلمين فيعتقدون انه ان يعندما يقف فى اى مكان فى العالم انما يوجه وجهة تجاه الكعبةفاذا تاه احد رعاة الغنم فى المغرب استدل به على طريقه فعرف جهة الشمال منه
اما قبائل البوشمان فى صحراء كالهارى فيتعاملون معه باحترامولا يقتلونه او يجمعونه
اما ايطاليا فيعتقدون ان حشرة فرس النبى تمنع اى احد من ايذاءهابقواها السحرية
اما فى مقاطعة بروفانس الفرنسية فيعتقدون انه وبواسطة قائمتيه الاماميتين يدل الطفل التائه الى منزله
وفى سردينيا من قتلها او لمسها يأتيه الحظ السىء
اما فى الصين فيضعون صورها على ملابسهمويرسمونها على الايدى الخشبية للسكاكين لانها عندهم رمز للشجاعة
كما انهم يستخدمون بقايا بيض فرس النبى بعد الفقس فى علاج الامراض الجلدية وتسكين الام الربو والسيلان وعلاج مرض بلل الفراش والضعف العام
اما فى اليابانفكان محاربى الساموراى يرسمون صوره على السيوف والخناجر
اما عن الحقائق حوله فرس النبى يعتبرنوع من الصراصير ويسمى بنت وردان
ويوجد 1800 نوع من حشرة فرس النبى بالطبيعة
تكون قدمه الامامية من اربع اجزاء كلها متحركة ويوجد فى الجزء الامامى منها اسنان كثيرة صغيرة وحادة ومتجاورة
اما عن راسه فتتحرك بزاوية 180درجة وبها عينان شديدتا الانتفاخ
وتتغذى حشرة فرس النبى لى الحشرات التى تصطادها
ونهاية الذكر منها اثناء عملية التزاوج فبعد مطاردات مع الانثى تبدا عملية التزاوج وعندها تلتهم الانثى راس الذكر
تعليقات
إرسال تعليق