طريقة لإزالة العقد الصدرية بدون جراحة
عقد أو كتل الثدي هي أورام حميدة تصيب النساء، ويمكن استئصالها بسهولة عبر عمليات جراحية تترك بعض الندبات أو التشوهات. فيما ينصح أطباء ألمان باتباع طريقة أخرى افضل واقل خطورة لاستئصالها.
تنشأ العقد الصدرية بمرور الوقت في أنسجة الثدي، وهي عبارة عن أكياس صغيرة تسبب بعض الآلام، وتصاب الكثير من النساء بالفزع عند الإصابة بها، وتسمى علميا بالأورام الليفية الغدية، حسب “DW”.
تنشأ الأورام الغدية الليفية في الغالب بسبب عوامل وراثية، ويمكن فحصها بصورة سهلة عند الطبيب المختص وتمييزها عن الأنواع الأخرى من الأورام الخبيثة، ولا تعد العقد الصدرية أوراما سرطانية، لكن يتم فحصها رغم ذلك بدقة بواسطة الموجات فوق الصوتية، وأيضا عبر أخذ عينة من أنسجة الثدي.
طريقة العلاج
طريقة استئصال الأورام تتم في العادة جراحيا، لكن هذه الطريقة لها بعض السلبيات، حسب ما ذكر طبيب النسائية الألماني هانس كريستيان كولبيرج، الذي قال إن “الشيء السلبي في هذا العلاج الجراحي أنه يخلف ندوبا في الجلد وفي نسيج الثدي كذلك، ويمكنها أن تزيد من صعوبة فحص الثدي، ومن صعوبة الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن تسبب مشاكل أو تشوها للصدر”.
يمكن تجنب العمل الجراحي وذلك باستئصالها بالموجات فوق الصوتية، وهذا العلاج مناسب لكافة أنواع الأورام الغدية، ويتم ياستخدام جهاز خاص يولد موجات فوق صوتية ذات طاقة عالية يتم تركيزها على الأورام، وقد يتسبب في حرق طفيف. وتعمل الموجات فوق الصوتية على تسخين الأورام والمنطقة المراد علاجها وتصل درجة حرارة هذه المنطقة إلى 85 درجة مئوية تقريبا، حينئذ تبدأ الأورام بالذوبان، ومن ثم يترك الورم الليفي الغدي ليتقلص ويختفي عبر الوقت. ويحتاج الورم لعدة أشهر أو سنوات لكي يختفي جزئيا أو كليا. ولا تحدث طريقة العلاج هذه أي تشوهات للثدي، ونوه الطبيب إلى أنه لا يمكن تجنب ظهور الأورام الغدية الليفية من جديد، وخاصة إذا كانت الأورام وراثية.
تنشأ العقد الصدرية بمرور الوقت في أنسجة الثدي، وهي عبارة عن أكياس صغيرة تسبب بعض الآلام، وتصاب الكثير من النساء بالفزع عند الإصابة بها، وتسمى علميا بالأورام الليفية الغدية، حسب “DW”.
تنشأ الأورام الغدية الليفية في الغالب بسبب عوامل وراثية، ويمكن فحصها بصورة سهلة عند الطبيب المختص وتمييزها عن الأنواع الأخرى من الأورام الخبيثة، ولا تعد العقد الصدرية أوراما سرطانية، لكن يتم فحصها رغم ذلك بدقة بواسطة الموجات فوق الصوتية، وأيضا عبر أخذ عينة من أنسجة الثدي.
طريقة العلاج
طريقة استئصال الأورام تتم في العادة جراحيا، لكن هذه الطريقة لها بعض السلبيات، حسب ما ذكر طبيب النسائية الألماني هانس كريستيان كولبيرج، الذي قال إن “الشيء السلبي في هذا العلاج الجراحي أنه يخلف ندوبا في الجلد وفي نسيج الثدي كذلك، ويمكنها أن تزيد من صعوبة فحص الثدي، ومن صعوبة الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن تسبب مشاكل أو تشوها للصدر”.
يمكن تجنب العمل الجراحي وذلك باستئصالها بالموجات فوق الصوتية، وهذا العلاج مناسب لكافة أنواع الأورام الغدية، ويتم ياستخدام جهاز خاص يولد موجات فوق صوتية ذات طاقة عالية يتم تركيزها على الأورام، وقد يتسبب في حرق طفيف. وتعمل الموجات فوق الصوتية على تسخين الأورام والمنطقة المراد علاجها وتصل درجة حرارة هذه المنطقة إلى 85 درجة مئوية تقريبا، حينئذ تبدأ الأورام بالذوبان، ومن ثم يترك الورم الليفي الغدي ليتقلص ويختفي عبر الوقت. ويحتاج الورم لعدة أشهر أو سنوات لكي يختفي جزئيا أو كليا. ولا تحدث طريقة العلاج هذه أي تشوهات للثدي، ونوه الطبيب إلى أنه لا يمكن تجنب ظهور الأورام الغدية الليفية من جديد، وخاصة إذا كانت الأورام وراثية.
تعليقات
إرسال تعليق